اختلاط المشاعر
والدتكِ دوماً مهمة جداً لكِ. وهي التي كانت واسطتكِ عند والدكِ أثناء القرارات الصعبة. وقد خبئت مراراً بعض الأشياء عن والدكِ من أجل حمايتكِ منه.
ربما قد يكون رأيكِ الآن خائب وتكونين خائفة من والدتكِ، عندما والدكِ يُبشر بأنه قد اختار لكِ رجلاً لكي تتزوجي منه في القريب العاجل - ووالدتكِ تتهرب من ذلك الأمر وتكون عاجزة ولا يكون بوسعها فعل شيء ما.
وهي تقول لكِ، بأن والدكِ ووالدتكِ يريدون دوماً الشيء الأفضل لكِ. وأنه أمر طبيعي أن يختاروا رجلاً لكِ. أنها لا تستطيع ولا تريد فهمكِ. ربما قد كانوا آراء الأقارب والجيران دائماً مهمين جداً بالنسبة لوالدتكِ، ولكنكِ كنتِ تتوقعين بأنها سوف تساعدكِ في هذه الحالة.
بدلاً من ذلك تشعرين بأن والدتكِ ووالدكِ يمارسان الضغوط عليكِ! إنهما يرغبان أن يُزوجوك ِ وربما بوسائل العنف التالية، على سبيل المثال تجاهلكِ أو إهانتكِ أو ضربكِ أو تهديدكِ.
يكون لديكِ الشعور،
- "الآن قد فات الأوان، ولا يوجد أحد لمساعدتي. لا يوجد أي منفذ."،
- بأنكِ مجبرة بالخجل، بدلاً من والديكِ الذين كانا السبب بما حصل لكِ،
- أنه من الأفضل أن تنسي كل شيء وأنكِ لا تريدين أن تفكري بذلك
- أنكِ تخوني تقاليدكِ. أنتِ لا تريدين، أن تضعي والديكِ في موقف محرج
- بأنكِ تُلعنين وتُحتقرين من قِبْل عائلتكِ التي تحبينها. لا تريدين أن تعاملين كشخصٍ منعزل، بل تُمضي حياتكِ كما كانت،
- بأنكِ تركتِ وحيدة،
- بأنكِ لستِ شجاعة بتلك الدرجة، بأن تتحملي تلك المضايقة
- بأن لا أحد يسمعكِ تقولين كلمة "لا" ويحترمكِ.
"غضب والديّ مني وكلام الناس كان يعنيني بالطبع كثيراً. ولكن كان واضحاً لي، بأنه يجب علي أن أكون الآن أنانية لكي أكون سعيدة. لم أكون مجبرة بأن أُسعد والديّ أو أن أُسعده." (المصدر: "إكراه بالزواج"، تقرير من بهارة، ٢٢ عاماً، مطلقة، داخل: "الزواج بالإكراه. مؤبد من أجل الشرف"، نادي تير دي فيمّ، عام ٢۰۰٦)
لا أحد له الحق، بإرغامكِ للحياة الزوجية! لكِ بنفسكِ حق الاختيار بحرية، إذ كنت تريدين القيام بالحياة الزوجية ومِمَن! الحياة الزوجية المكرهة ممنوعة بكل الأديان!